
وجاء الإعلان عن الاتفاقية في أعقاب الاجتماع الذي عقده معالي جاسم الزعابي، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي؛ وأنطونيو نيري، الرئيس التنفيذي لشركة "هيوليت باكارد انتربرايز" والذي ناقشا خلاله الخطط والمشاريع الطموحة التي تنفذها حكومة أبوظبي حالياً في إطار رؤيتها بتوفير أعلى مستويات الجودة والكفاءة في الخدمات الحكومية المقدمة للمتعاملين. وأثنى معالي الزعابي خلال الاجتماع على السجل الحافل لشركة "هيوليت باكارد انتربرايز" في توفير التجارب الاستثنائية والحلول التقنية المبتكرة لعملائها، كما أعرب الجانبان عن ثقتهم بالشراكة الجديدة الرامية إلى تقديم أحدث الحلول والابتكارات الرقمية بما يخدم أهداف ورؤية حكومة أبوظبي، خاصةً في قطاع الخدمات الحكومية.
وفي هذا الإطار، قال معالي الزعابي: "نتطلع قدماً إلى الاستفادة من هذه الشراكة الاستراتيجية بين "هيئة الأنظمة والخدمات الذكية" وشركة "هيوليت باكارد انتربرايز" بما يعزز من جهود التحول الرقمي في إمارة أبوظبي. ونحن على ثقة من أن مردود استخدام الحلول والخدمات التي تقدمها "هيوليت باكارد انتربرايز" سيكون إيجابياً باعتبار التكنولوجيا أداة محورية لترسيخ مفهوم التكامل الحكومي عبر منصة خدمات أبوظبي الحكومية تم"
ومن جانبه، قال نيري: "من خلال الاستفادة من التقنيات الذكية اليوم، يمكن للمؤسسات الدخول في العالم الرقمي والمضي قدماً في تنفيذ مشاريعها الخاصة بالتحول الرقمي. ونحن سعداء بتعاوننا مع هيئة الأنظمة والخدمات الذكية من أجل تسريع وتعزيز برامج التحول الرقمي في حكومة أبوظبي بما يتماشى مع تحقيق أهداف برنامج أبوظبي للمسرعات التنموية "غداً 21"."
ومن خلال هذه الشراكة، تحرص هيئة الأنظمة والخدمات الذكية على الاستفادة من الخبرة الرقمية لـ "هيوليت باكارد انتربرايز" من أجل دعم أجندة الذكاء الاصطناعي لإمارة أبوظبي والعمل على إثراء تجربة المتعاملين عبر منصة خدمات أبوظبي الحكومية "تم". وستتبادل شركة "هيوليت باكارد انتربرايز" الخبرات والمعارف مع الهيئة من خلال ربط الهيئة بالمنصات الخاصة بمراكز الابتكار العالمية التابعة للشركة بهدف الاطلاع على أفضل الممارسات الرقمية المعتمدة لدى الحكومات حول العالم.
كما ستسهم الشراكة بين "هيئة الأنظمة والخدمات الذكية" و"هيوليت باكارد انتربرايز" في دعم أجندة التوطين في أبوظبي، حيث ستقدم "هيوليت باكارد انتربرايز" برامج لتدريب وتأهيل المواطنين لأوائل خريجي كليات ومعاهد التكنولوجيا والتقنية، ما يتيح لهم التعرف على أفضل الممارسات العالمية التي تساعدهم في بناء قدراتهم وإثراء معرفتهم بما يؤهلهم لقيادة قطاع التكنولوجيا في المستقبل.